بدأت معاناتي من الصغر حين توفيت امي وتزوج ابي بعدها من انسانه اسأل الله تعالى ان يعفو عنها
لاني كلما اتدكرها اشعر بالألم وسرعان ما ادعوا ان الله يغفر لها....لازلت اتذكر كل تفاصيل حياتي من سن الخامسه فقد كانت زوجة ابي لديها ابناء ايضا من زوجها المتوفي وقد عشنا جميعا تحت سقف واحد وكم هي المراره التي عانيتها فقد كانت زوجة ابي تجعل بناتها ينامون على سرر مريحه اما انا فكان فراشي هو نفسه وظل معي 13سنه حتى كان يلامس الارض من اهترائه ولحافي لم يغسل من سنوات ..واما نومي فكان تحت السرير الركني..نعم تحته ....كان والدي يسألها لماذا تنام ابنتي تحت السرير ؟ فتقول لانها مريضه واخاف عليها من المكيف فكان والدي يشكرها على خوفها علي ...واما حياتي وسطهم فكانت مؤلمه فقد كانت تضربني دايما وتحرمني من مشاهده افلام الكرتون...وانتظر بلهفه اختي من ابي لتقص على ماحصل ...كانت تمنع الكل عن الحديث معي بحجه ان لاالتهي عن دراستي..مريولي المدرسي تمنعني من غسيله الا مره في الاسبوع ..عامين متواصلين نفس المريول ونفس الجزمه اكرمكم الله حتى ضاقت علي ..تقول تحملي والدك ماعنده يشتري لك
..حتى كان المعلمات يستغربن وصديقاتي يستعجبن ...الله كم هو الالم الذي ينتابني عند بدايه كل عام وانا ارى صديقاتي بالجديد...مع ذلك كان المعلمات كل عام يخترن الطالبه المثاليه للمدرسه ويرسوا الاختيار علي لاكون الطالبه المثاليه للمدرسه وللحايزه بمسابقه القران الكريم كل عام...كان المعلمات يطلبن حضور والدتي او من ينوب عنها لكن زوجة ابي لا تقبل بل كانت تشكك في كوني الطالبه المثاليه وتقول مثلك لايستحق هذا اللقب... وبلغ بها الحد ان تأخذ هديتي لتهديها لاي شخص بحجة اني لااحتاجها
كم كان قلبي يعتصر لكنها تهددني بالضرب اذا شكوت لوالدي
فما كان مني الا ان اتحملها....كان يوم غسيل الملابس تخرج فيه ملابسي على حده لتطلب مني غسلها في (طشت)وحدي بحجة اني كنت اعاني من التبول اللااراي في بعض الايام
كم حاولت ان تستقصدني في كل شي حتى ان ابناءها كانوا يخافون من الصراصير وكنت مثلهم واكثر لكنها كانت تجبرني انا على قتله بحجج واهيه ويصل بها الحد لضربي ان امتنعت ...وعندما يحين وقت العداء كانت تأمرني ان اجلس مع الخادمه بحجه انها وحدها وتحتاج من يجلس معها ..واما اليوم الذي اجلس فيه للاكل معهم كانت تعطيني الجلد من لحم الدجاج فيسألها والدي عن ذلك فتقول هي اخبرتني انها تحبه فيسكت والدي ..واما يوم السمك فيأكل اولادها اولا ثم تعطيني السمك بعظمه وتقول ماشاء الله انتي تجيدي اخراج اللحم من بين العظام ...والله والله وحتى صلاتي كان لاتسمح لي بالسنن او التطويل فيها بحجة انها تحتاجني في بعض العمل..كنت اسرق الوقت لاقرأ صفحه من كتاب الله
واما الصوم فأعود من المدرسه وكلي اجهاد ..كانت تستقبلني بالسلم لتقول لي اصعدي ونظفي الجدران للعيد..اقول لها خليها مساءا تقول لا ..انتي الان اخف لانك صايمه واذا افطرتي كسلتي..
في مره كان والدي بياخذنا في رحله على البحر واستعد الكل الا عمتي لن تذهب لانها مجهده..امرني ابي باللبس سريعا ففرحت ولما جينا طالعين من البيت همست في اذن ابي.. وقال خلاص انتي خليك بالبيت تقول عمتك انك اخبرتيها انك ما بتخرجي من البيت الا بعبايه وهي لسه ما اشترتها.. ونظرت فيني وقالت نعم خلاص لازم تلبسين حجاب مع العلم اني كنت بالصف الرابع الابتدائي...لكنها لم تختر الساعه المناسبه ....
للقصه بقيه....انتظروني